نحو بيئة نظيفة وجميلة

test

أحدث المقالات

Post Top Ad

Your Ad Spot

Tuesday, June 27, 2023

التمر الفلسطيني ... منافس شرس !!

 

التمر الفلسطيني من اجود التمور عالميا، لجودة الأرض الفلسطينية بسبب انها أخفض منطقة في العالم ونسبة الاكسجين فيها اعلى ما يكون وللخبرات الفلسطينية المتراكمة ولانه يسقى بمياه حلوة، وقد وصل التمر الفلسطيني لمعظم دول العالم.

حيث أن تمر المجول يعتبر الافخر عالميا

حيث افاد مدير قطاع الزراعة مسبقا في مشروع (Complete) عماد قمحاوي , الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية , أن تمر المجول الفلسطيني يعتبر أفخر التمور و أشهرها في العالم و يصدر الى أشهر الفنادق عالميا .

وأشار إلى أن تمر المجول يتميز بحجم السوبر جمبو، ويصل وزن الحبة منها من 30-40 غراما، وهذا الحجم غير موجود في العالم ولا حتى في كاليفورنيا والمغرب التي تشتهر أيضا بزراعة هذا النوع من التمور.

وتعتبر مزارع التمور الفلسطينية حديثة الولادة، حيث بدأت زراعة نبتة نخيل المجول في المزارع الفلسطينية عام 2006، وهناك جدل حول مصدرها فهي كانت متواجدة أصلا في منطقتين فقط في العالم في المغرب وولاية كاليفورنيا الأميركية حيث المناخ قريب من مناخ غور الأردن.

وأوضح خبير الجودة الزراعية في مشروع Compete عصام أبو خيزران، أن المساحة المشغولة حاليا بمزارع النخيل في منطقة غور الأردن تصل إلى 12 ألف دونم، ممتدة من أريحا وحدود البحر الميت لغاية بردلة وعين البيضة، مشيرا إلى أن المنطقة الأساسية التي يزرع بها المجول هي أريحا والعوجا والجفتلك وصولا إلى الزبيدات، وفيما عدا ذلك تقتصر الزراعة على صنف البرحي نظرا لتحمله لدرجات حرارة منخفضة مقارنة بالمجول.

وأضاف أبو خيزران أن إنتاجية المجول الحالية تصل إلى ألفي طن، وتوقعاتنا للموسم الحالي بأن تصل الإنتاجية إلى ثلاثة آلاف طن، وتعود هذه الزيادة إلى النمو الطبيعي للمزارع التي تمت زراعتها عام 2006 ونشهد اليوم إنتاجها الطبيعي أما تلك التي زرعت عام 2010 فهي لم تنتج لغاية الآن، فالشجرة تثمر بعد خمسة أعوام من زراعتها.


ولفت إلى أن زراعة المجول بدأت في مساحات قليلة بلغت أوجهها في عام 2010 حيث وصلت المساحات الزراعية إلى 10000 دونم أي ما يعادل 70% من المساحات الزراعية المستغلة في غور الأردن، فزراعة الخضار بدأت تتلاشى وذلك نظرا لثلاثة عوامل رئيسية؛ أولها جودة مياه الري والتي أصبحت غير مناسبة للخضار ما اضطر المزارعين للتوجه لهذا البديل، وثانياً بسبب العائد المادي من النخيل حيث يعتبر جيدا مقارنة بالخضار ولا يتطلب نفس المجهود، وسعره منافس عالميا فهو أقل من سعر المجول الإسرائيلي بـ20% إلى 30%.

و في يومنا هذا اعداد أشجار النخيل وخاصة المجول ما زالت اعدادها تزداد سنويا  والإنتاجية الكلية في ازدياد.

وزارة الزراعة تطبق منظومة مهنية عملت على تطوير القطاع وزادت في تنافسية المنتج الفلسطيني وقطعت الطريق على تمور المستوطنات.

No comments:

Post a Comment

بير العلندة

 الأراضي المقدسة الخضراء / GHLands صور متنوعة لبير العلندة في برية بيت لحم 

Post Top Ad

Your Ad Spot

???????