نحو بيئة نظيفة وجميلة

test

أحدث المقالات

Post Top Ad

Your Ad Spot

Monday, July 31, 2023

التوعية البيئية بإعادة تدوير المخلفات طريقٌ إلى التنمية المستدامة

 الأراضي المقدسة الخضراء /GHL 


تعد ظاهرة الاحتباس الحراري من المشاكل العالمية التي باتت تشغل كثير من المفكرين والباحثين بشؤون البيئة، حيث يشهد العصر الحالي تقدمًا وتطورًا علميًا وتكنولوجيًا سريعًا في مختلف مجالات الحياة وخاصة في البيئة.

ومن أجل مواكبة هذا التطور وما نتج عنه من قضايا مهمة في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والعلمية كافة، فلا بد أن ينعكس هذا التقدم على المجتمع في قضايا الوعي البيئي والتنمية المستدامة، لذا تعد عملية إعادة التدوير إحدى الوسائل الحديثة لمعالجة النفايات، وتقليل آثارها الضارة التي سببّت مشاكل لجميع دول العالم، بالتخلص منها بأسلوب آمن وصحي، فضلاً عن تحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية.

وتسعى الأمم المتحدة بواسطة أهداف التنمية المستدامة لحل المشاكل البيئية والاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها شعوب العالم المختلفة، عن طريق تنفيذ مشاريع وبرامج مختلفة؛ ومنها تدوير النفايات.

إعادة التدوير هي عملية معالجة كيميائية للمواد المستهلكة، بحيث تعاد إلى الشكل الخام لهذه المادة وتُصنّع من جديد، وتُستخدم لأغراض أخرى غير التي اُستخدمت لها سابقاً.

أهمية إعادة التدوير

تشمل إعادة التدوير جميع أشكال المنتوجات الصناعية، ومعظم دول العالم انتهجت هذه السياسة التصنيعية لعدة أسباب، منها:

  • تقليل تلوث مياه البحار والمحيطات وباطن الأرض بالنفايات الصناعية.
  • المحافظة على نظافة البيئة، وتقليل عدد مقالب النفايات، والحد من الغازات المنبعثة جراء حرقها.
  • تقليل الطلب على المواد الخام، وبالتالي استمرارها لفترة زمنية أطول.
  • التصدي لظاهرة الاحتباس الحراري، وارتفاع درجات حرارة الكوكب، وذوبان القطب المتجمد بسبب الغازات المنبعثة من مكبّات النفايات.
  • توفير الطاقة التي تُستهلك في استخراج المواد الخام، ثم تصنيعها، لا سيما أن عملية التدوير هي نصف عملية تصنيعية وبالتالي تَستهلك طاقة أقل.
  • إعادة تدوير المواد المستهلكة تحقق عائداً مادياً كبيراً، وتوفر الكثير من فرص العمل.
  • تحقيق مبدأ التنمية المستدامة في سبيل المحافظة على البيئة، وتقليل استهلاك المواد الخام من أجل الأجيال القادمة.

أمثلة لعملية إعادة التدوير

تنافست الجهات الحكومية وغير الحكومية في كل دول العالم على الاستفادة الصحيحة من نفاياتها، بحيث تكون ذات جدوى اقتصادية عالية، وذلك بعدة وسائل منها:

هل تعلم أن إعادة تدوير نفايات الزجاج لها الكثير من المميزات:

  • هل تعلم أن كل طن من مسحوق الزجاج المدور يوفر 1.2 طن من المواد الأولية؟
  • هل تعلم أيضًا أن مسحوق الزجاج المدّور يستهلك وقودًا أقل مما يحتاجه طن من المواد الأولية بمقدار 34 لترًا من الوقود.
  • هل تعلم أن كأسًا واحدًا من الزجاج المعاد تصنيعه يوفرا مقدارًا من الطاقة يعادل إضاءة مصباح بقوة مائة وات لمدة أربع ساعات؟
  • هل تعلم أن إعادة تدوير الزجاج يساهم في خفض تلوث الهواء بنسبة 20% وتلوث المياه بنسبة 50%؟

توصيات:

  • فرض غرامات مالية على المواطنين الذين لا يتقيدون بفصل النفايات؛ كل على حدة.
  • إعادة تدوير المواد المطاطية، وخلطها مع أسفلت الشوارع.
  • تدوير الألمنيوم الذي يُصنّع منه علب المشروبات الغازية، والمعلبّات، واستخدامه في صناعة ألواح الألمنيوم.
  • جمع الزيت الناتج عن القلي المتكرر في المنازل والمطاعم، وإعادة تدويره واستخدامه للتشحيم.
  • جمع الورق من دفاتر وكتب تالفة وإعادة تدويره لصنع الأكياس الورقية وغيرها.
  • جمع بقايا الطعام والغذاء التالف والمتعفّن، والمنتهي الصلاحية وإعادة تدويره ليُصنع منه الأعلاف والأسمدة العضوية.

No comments:

Post a Comment

بير العلندة

 الأراضي المقدسة الخضراء / GHLands صور متنوعة لبير العلندة في برية بيت لحم 

Post Top Ad

Your Ad Spot

???????