نحو بيئة نظيفة وجميلة

test

أحدث المقالات

Post Top Ad

Your Ad Spot

Saturday, August 26, 2023

طيور فلسطين البرية

 الأراضي المقدسة الخضراء/GHL

تشير بعض التقارير المحلية والمتعلقة بالطيور البرية؛ إلى أنه يوجد في فلسطين ما يقارب 500 نوع من الطيور، تنتمي لنحو 206 أجناس، وما يزيد على 65 عائلة، ونحو 21 رتبة.

وبشكل عام يمكن القول بأن  أكثر أجناس الطيور شيوعاً في البلاد هي: الزريقة،  والدرسة، والنورس، والأبلق وخطاف البحر والصقور الأصلية.

وأما أكثر العائلات انتشاراً في فلسطين فهي الهوازج، والشحرورية،  والبطية والكواسر.

أما الرتب الممثلة بأكبر عدد من الأنواع في فلسطين فتشتمل على الطيور المغردة (حوالي 190 نوعاً)، والطيور الزقزاقية (القطاطية)، (85 نوعاً)، والوزيات (30 نوعاً).

 ويعيش في فلسطين ما يقارب 170 نوعاً من الطيور المفرخة: منها مئة نوع تقريباً من الطيور المقيمة، و50 نوعاً من الطيور المفرخة الصيفية. وتشكل الطيور المفرخة العرضية، نحو 15- 20% من الطيور التي تفرخ في فلسطين.

وقد جُمعت هذه العائلات في إحدى وعشرين رتبة Order، والرتب التي تحوي أكبر عدد من أنواع الطيور هي: الطيور المغردة/ الزقزاقية/ الصفريات/ الوزيات.

كما يوجد ما يقارب 45 نوعاً من الطيور المفرخة، ويعتبر هذا العدد كبير بالنسبة لمساحة فلسطين الصغيرة، عند مقارنتها بمناطق أخرى من العالم، ويعود هذا التنوع  لعدة عوامل منها:

1) موقع فلسطين الجغرافي المتوسط بين ثلاث قارات(أسيا وإفريقيا وأوروبا)، ومحذاتها للبحر المتوسط، وصحراء المنطقة القطبية القديمة العظمى، ووجود نهر الأردن في الجهة الشرقية من فلسطين.

2) التنوع في تربتها وطوبوغرافيتها، ومناخها؛ الذي يمكن للأنواع التي نشأت في مناطق أخرى من ترسيخ نفسها في هذا الشريط الضيق من الأرض، الذي يعتبر كعنق زجاجة لهجرة الطيور، حسب تصنيف مفاهيم المناطق المهمة للطيور العالمية.

وتشير الملاحظة الميدانية إلى وجود تناقص في نسبة الطيور الصيفية المفرخة، كلما اتجهنا من الشمال إلى الجنوب، ويدل هذا على أن معظم هذه الطيور تتكاثر في المنطقة المتوسطية الواقعة بين خطي عرض 26-31. ويدل أيضاً على أن نسبة الطيور المقيمة إلى إجمالي الطيور المفرخة، تقل بصورة خطية مع النقص في درجة خطوط العرض.

تقسيم الطيور

تتعدد أنواع الطيور الممكن مشاهدتها في فلسطين وتتنوع مصادرها، ويمكن تقسيمها إلى خمس مجموعات هي:

أولاُ: الطيور المستوطنة (المقيمة) Resident Birds

وهي الطيور التي تتوالد وتربي صغارها، وتمضي فترة حياتها في هذه البلاد، ومنها ما يقارب مئة طير مستوطن، منها ما هو كبير الحجم مثل عقاب الرمم/ النسر الأسمر والصقر الذهبي، ومنها ما هو صغير الحجم مثل عصفور الشمس الفلسطيني. 


ثانياً: الطيور الزائرة/ الشتوية Winter Visitor  

وهي الطيور التي تصل إلى البلاد ما بين شهري أيلول سبتمبر، وكانون أول يناير، قادمةً من أوروبا، وتغادرها ما بين شهري شباط فبراير، وآذار مارس، وتضع هذه الطيور بيضها وتربي صغارها في أوروبا، وتأتي إلى فلسطين زائرة شتاءً لتعود إلى مواطنها الأصلية بعد انتهاء الفصل. ويصل عدد أنواع الطيور الزائرة إلى حوالي المئة. وأهمها الزرزور والنورس أسود الرأس، وقد لوحظ في السنوات الأخيرة تحول بعض أنواع هذه الطيور إلى طيور مقيمة.


ثالثاً: الطيور الصيفية Summer Resident and Breeders 

الطيور التي يبدأ وصولها إلى البلاد ما بين شهري شباط فبراير وحتى أيلول سبتمبر، ويأتي معظمها من إفريقيا، وقليلاً منها يأتي من الهند، وتصل هذه الطيور إلى المنطقة يافعة وتمكث حتى تصل سن البلوغ، ثم تعود إلى مواطنها الأصلية لتبيض وتتكاثر، ويصل عدد أنواعها حوالي اثنين وسبعين نوعاً، منها الذعرة الصفراء، الشقراق الأوروبي، والرخمة المصرية.



رابعاً: الطيور المهاجرة الحقيقية The migrants

وهي الطيور التي تعبر البلاد مرتين سنوياً في طريقها من وإلى إفريقيا وأوروبا ضمن مسار محدد، حيث تمكث عدة أيام أو أسابيع لتعاود الرحيل، ويتراوح عددها بين 100- 120 نوعاً، ومنها اللقلق الأبيض، والذعرة البيضاء (أم سكوكع)، الكركزان، وبعض أنواع الطيور الجارحة.

خامساً: الطيور المشردة Vagrant or Accidentals

وهذه الأنواع على عكس الأنواع السابقة؛ تزور البلاد في فترات غير منتظمة، وليست ذات مسار أو توقيت محدد، حيث يكون ظهورها واختفاؤها مفاجئاً، وهي تقارب 100-130 نوعاً، منها الإوزة الأوروبية، والبجع الصاخب الذي يمر في سماء غزة


سادساً:الطيور المائية

تتزايد أعداد الطيور المائية على طول شاطئ البحر المتوسط، ومن المعتقد أن الطيور المائية تعبر شرقي البحر المتوسط في اتجاه شمالي غربي في جبهة عريضة وبكثافة متشابهة من امتداد الجبهة، وعندما يتجه طائر معين إلى الشاطئ، فإنه لا يعبر إلى عمق اليابسة، ولكنه بدلاً من ذلك يستمر في الطيران جنوباً على امتداد الشاطئ، أو قد يستقر لبعض الوقت في منطقة وادي وشاطئ بحر غزة؛ بحثاً عن الراحة والاستقرار والطعام، ثم يعود إلى منطقته أو إلى منطقة هجرته الجديدة.

وأحياناً مثل طائر البجع الأبيض الكبير؛ فإنه يعبر سماء قطاع غزة، وعلى طريق الساحل من مصر إلى الساحل الفلسطيني، ومن ثم جبال رام الله الغربية في طريق عودته من إفريقيا إلى أوروبا.



سابعاً :الطيور الجارحة Raptors

تعتبر الطيور الجارحة من أكبر وأهم عائلات الطيور الموجودة في فلسطين، لما تبذله من جهد في خدمة المزارع بشكل مباشر أو في خدمة البيئة بشكل عام، وذلك لعدة أسباب:

- قضائها على الثدييات والآفات المضرة بالزراعة والمزروعات، وخاصة في المناطق الزراعية الكثيفة.

- في اعتمادها على بقايا الحيوانات الميتة (الجيف)، والتي تُترك في الطبيعة نتيجة الموت الطبيعي لها أو قتل الإنسان لها، وخاصة كبيرة الحجم مثل الحيوانات المستأنسة، والكلاب الضالة.

وقد أصبحت الأنواع التالية التي كانت مفرخة بشكل شائع، مفرخات نادرة جداً؛ بسبب استخدام المبيدات الحشرية والكيماوية :

الاسم العربي

الاسم الإنجليزي

الاسم اللاتيني

الحدأة السوداء

Black Kite

Milvus migrans

عقاب بونيللي

Bonnellizzz*zs Eagle

Hieraaetus fasciatus

الرخمة المصرية

Egyptian Vulture

Neophron percnopterus

النسر الأسمر (عقاب الرمم)

Griffon  Vulture

Gyps fulvus

العويسق (الباز الأحمر)

Lesser  Kestrel

Falco naumanni

الصقر الحوّام طويل الأرجل

Long-legged Buzzard

Buteo  rufinus





أما الطيور التالية فتعتبر من المفرخات الأقل وجوداً، أو النادرة (شبه منقرضة في فلسطين في الوقت الحاضر، أو أن مجتمعاتها قد 
قلت إلى درجة كبيرة، ولم يبق منها أعداد كبيرة في الطبيعة.

الاسم العربي

الاسم الإنجليزي

الاسم اللاتيني

النسر ذو الأذن

Lappet-faced Vulture

Torgos tracheliotos

العقاب المرقط
باقي بأعداد قليلة جداً، يعتبر عابر ويمر بأعداد قليلة أيضاً

Eagle Spotted

Aquila clanga

العقاب لأسود
سجل وجوده في بداية هذا القرن، ولم يسجل في السنوات القليلة الماضية

Verreaux’s Eagle

Aquila verreauxii

النسر الملتحي
(باقي بأعداد قليلة في الطبيعة)

Bearded Vulture

Gypaetus barbatus

الدريعة ( مرزة المستنقعات)

Marsh Harrier

Circus aeruginosus





وقد أثر اختفاء الكثير من الطيور الجارحة على نحو غير مباشر في المجموعات الحيوانية في البلاد، ويمكن أن يعزى ازدياد أعداد الشحرور، والبلبل، وحمامة النخيل (فاختة النخيل)، ونقار الخشب السوري، وأبو زريق (القيق)، إلى نقص أعداد مفترسها الرئيس وهو الباشق (باشق العصافير).   

كما أثرت بعض المبيدات الكيماوية مثل كبريتات الثاليوم على الطيور الجارحة الشتوية التي تقلصت مجتمعاتها بشكل كبير، واختفى بعضها  لسنوات عدة،مثل الباشق، وذلك؛ لأن الطيور التي تتغذى على الحبوب بشكل عام، كانت تتغذى على الحبوب المسممة أيضاً.

الطيور آكلة الحشرات

يؤثر التسميم الثانوي بمبيدات الحشرات التي تستعمل في الزراعة على بعض الطيور الآكلة الحشرات، وبخاصة الأنواع التي تعيش بالقرب من الحقول الزراعية، أو الأحياء السكنية، فقد نقصت أعداد مجتمعات من الطيور بقدر كبير أبرزها: السنونو، الصرد الرمادي (أبو العلا)، الشرقرق ( الوروار الأوروبي).


عن مجلة وفا الاخبارية 

No comments:

Post a Comment

كيفية ممارسة الزراعة الإيجابية للكربون في حديقتك.. إضافة الفحم الحيوي والسماد العضوي أهم الخطوات

 الأراضي المقدسة الخضراء / GHLands الزراعة الإيجابية للكربون (أو البستنة) هي مفهوم بسيط: إزالة الكربون من الغلاف الجوي ووضعه في التربة، وفي ...

Post Top Ad

Your Ad Spot

???????