الأراضي المقدسة الخضراء/GHL
هي محمية طبيعية فلسطينية تقع على بعد 26 كيلومترا إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، تتميز بكثرة الينابيع الموجودة فيها البالغ عددها 103 موزعة على أطراف الوادي، تبلغ مساحتها حوالي 13340 دونما؛ وتحتل الأشجار الحرجية نصف المساحة، والنصف الآخر مزروع بحمضيات وفاكهة ومحاصيل مروية.
الموقع :
تقع عين الزرقاء غرب مدينة رام الله وتبعد عنها حوالي 19 ّ كم، وتقع أراضي المحمية وكذلك بعض عيون المياه على أراضي الشمالية لقرية بيتلو ، بينما يقع الجزء الجنوبي والغربي لعيون المياه في أراضي قريتي دير عمار و جمالا، ويمتد مسار المحمية من محيط قرى دير بلوط وعابود وبرقين وكفر الديك وكفر عين، وينتهي عن حدود رنتيس في الأراضي المحتلة عام 1948. تتميز المنطقة بوقوعها بين مجموعة من سلاسل الجبال، مما يجعلها ممرا للعديد من الأودية المائية في فصل الشتاء، ولمياه الينابيع في تلك المنطقة، كما تعتبر المنطقة جزء من حوض الناطوف غرب مدينة رام الله
غابة الهاشمي
تعود أغلبية الغابات المزروعة في الضفة الغربية إلى فترة الحكم الأردني، حيث قامت الحكومة الأردنية بعد النكبة مباشرة بزراعة مساحات كبيرة من الأراضي لاستخدامها كغابات، واستمرت عملية زراعة الأشجار الحرجية بوتيرة متزايدة حتى عام 1971؛ حيث وصلت مساحة الغابات المزروعة في الضفة الغربية 35351 دونما، زرعت بأشجار الصنوبر الحلبي، و الصنوبر و صنوبر بروتيا ، و السرو
العمودي والأفقي، و الكينا، و الأكاسيا . بعد عام 1971 تجمد نشاط زراعة الأشجار الحرجية؛ بعد استلاء سلطات الاحتلال الاسرائيلي على مساحات واسعة من الغابات والمراعي الطبيعية لغرض بناء المستوطنات والقواعد العسكرية، واعتماد مناطق عديدة محميات طبيعية، وإغلاقها لمشاتل هذه الأشجار، حيث يوجد واحد في قطاع غزة وأربعة في الضفة الغربية . ومن جهة أخرى أحجم المواطن الفلسطيني عن زراعة الأشجار الحرجية في أراضيه الخاصة؛ خوفا من مصادرتها من قبل سلطات الاحتلال؛ بذريعة أن الأراضي الحرجية ملك للدولة.“ يختلط في غابة الهاشمي نوعين من الأشجار، الأولى هي الأشجار الطبيعية التي تنمو تاريخياً في فلسطين ، وتنتشر على كثير من التلال والجبال الفلسطينية، مثل أشجار البلوط و السنديان و السريس والنوع الثاني هي الأشجار التي زرعت بفعل التدخل البشري، وتم زراعتها بصورة مخططة ومبرمجة، كأشجار الصنوبر و السرو، ورغم أن أشجار الصنوبر زرعت بفعل التدخّل البشري في فترة الحكم الأردني لفلسطين، إلا أنها تكاثرت وانتشرت في مساحات كبيرة وبصورة مكثفة نتيجة التكاثر الطبيعي، وتساقط وانتشار البذور من تلك الأشجار بفعل الرياح والطيور. كانت بدايات الأرض التي تقع عليها غابة الهاشمي مزروعة بصورة طبيعية بأشجار البلوط والبطم و السريس و الخروب, حيث كانت تنتشر تلك الأشجار بصورة كثيفة في تلك المنطقة، أضافت الحكومة الأردنية أشجار الصنوبر الحلبي و السرو في تلك المنطقة، وذلك في العام 1952، ويعتبر الصنوبر الحلبي أكثر أنواع أشجار الصنوبر انتشاراً في جبال وتلال فلسطين، وكذلك في غابة الهاشمي، حيث تنمو أشجار الصنوبر الحلبي في مناخ شرق حوض البحر المتوسط (أمطار فوق 300مم سنويا) وتشكل نسبة %85 من مجموع أشجار الغابات المزروعة على وجودها منفردة في الحقول والشوارع والحدائق، حيث أظهرت النتائج الدراسية على ذلك النوع من أشجار أنه يلائم كثيرا البيئة والتربة الفلسطينية .
عيون المياه
تقع منطقة وادي الزرقاء في الحوض المائي الغربي، الذي يعتبر من الأحواض المائية الرئيسية في الضفة الغربية، إضافة إلى الحوض الشرقي والشمالي. وتختص منطقة محمية الزرقاء ونتيجة للعديد من العوامل الطبوغرافية والجيولوجية بوجود العديد من العيون المائية، وحسب دراسة وصل عدد الينابيع في قرية بيتللو100 نبع، وأهم تلك الينابيع هي: عين البلد، عين قوس، عين أيوب، عين سالم، عين الأشقر، عين الزرقاء وعين أبو نياق. ويعود الانتشار الكثيف للينابيع في منطقة وادي الزرقاء إلى طبيعة جيولوجية المنطقة ذات الصخور الكلسية والدولومايتية التي تسمح بتسرب المياه من خلاها، كما أنها جزء من ينابيع حوض الناطوف الواقع غرب مدينة رام الله .
المراجع :
https://arabi21.com/story/
https://environment.ps/wp-content/uploads/mediafiles/%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A9%20%D9%88%D8%A7%D8%AF%D9%8A%20%D8%B9%D9%8A%D9%80%D9%80%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B1%D9%82%D8%A7%D8%A1%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%8A.pdf
No comments:
Post a Comment