الأراضي المقدسة الخضراء/GHL
5حزيران (يونيو)
تدرك الأمم المتحدة أن حماية البيئة البشرية وتحسينها هي مسألة رئيسية تؤثر على رفاه الشعوب والتنمية الاقتصادية في كل أنحاء العالم. ولذا اعتمدت يوم 5 حزيران/يونيو بوصفه اليوم العالمي للبيئة. ولذا فهذا اليوم يمثل فرصة متاحة لتوسيع قاعدة الرأي المستنير والسلوك المسؤول للأفراد والشركات والمجتمعات في سبيل المحافظة على البيئة. منذ أن بدأت في 1974، نمت لتصبح منصة عالمية للتوعية العامة التي يتم الاحتفال بها على نطاق واسع في أكثر من 100 دولة
رسالة المديرة العامة
"وقد تجلت عوارض الأزمة البيئية بصورة عاتية ومقلقة في غضون أقل من عام. فكشفت الحرائق الهائلة التي أهلكت الغابات المدارية المطيرة، كما لوكانت بطحاء قاحلة، اختلال التوازن المناخي من جهة، وبيّنت جائحةكوفيد-19 بصورة فجة الأزمة التي يتعرض لها التنوع البيولوجي من جهة ثانية. وكان انتشار هذه الجائحة في الواقع مناسبة لإيقان ما لم ينفك العلماء يرددونه في جميع أنحاء العالم منذ سنوات من أن قوة الترابط بين البشر والتنوع البيولوجي شديدة إلى حد التماثل بين تعرض هذا التنوع للخطر وهشاشتنا. فهذه الأزمة الصحية هي بمثابة تحذير علينا جميعاً الإصغاء إليه لأنه ينبهنا إلى أن الوقت قد حان لإعادة التفكير بصورة شاملة في علاقتنا بالأحياء والنظم الإيكولوجية الطبيعية وتنوعها البيولوجي. ويمثل وضع ميثاق جديد بيننا وبين الأحياء والعالم مشروعاً ضخماً يتطلب وجود توافق واسع النطاق في الآراء، على الصعيدين التقني والأخلاقي على حد سواء. واليونسكو هي مكان مؤات للتوصل إلى هذا التوافق في الآراء."
— رسالة المديرة العامة لليونسكو، السيدة أودري أزولاي، بمناسبة اليوم العالمي للبيئة
الحلول في الطبيعة
أظهرت جائحة كوفيد-19 مدى هشاشة عالمنا وضعفه. ولذلك، فقد علت أصوات العديد من العلماء والشخصيات السياسية من كلا القطاعين العام والخاص داعيةً إلى التغيير والابتعاد عن العمليات التي تمزّق النسيج الحي على هذا الكوكب وتولّد أوجه تفاوت غير مقبولة وتهدّد مستقبلنا المشترك ومستقبل الأجيال الشابة. ومن هذا المنطلق، تدعونا اليونسكو بمناسبة اليوم الدولي للتنوع البيولوجي إلى التفكير بهذه القضايا وخوض نقاشات ومحادثات إلكترونية بمعيّة الخبراء وشبكات محميات المحيط الحيوي وشبكات الشباب والشركاء من القطاع الخاص والفنانين.
No comments:
Post a Comment