نحو بيئة نظيفة وجميلة

test

أحدث المقالات

Post Top Ad

Your Ad Spot

Wednesday, January 3, 2024

ما هو مرض جفاف الأفرع لأشجار الموالح؟ الأعراض والأضرار وطرق العلاج

الأراضي المقدسة الخضراء/GHL 


 مالسيكو Mal secco كلمة إيطالية تعني جفاف الأفرع، وهو مرض فطري كشف لأول مرة في جزيرة سيسلي بإيطاليا عام 1918 ثم درس المرض من قبل الباحث اليوناني Ruggieri، لأول مرة في اليونان عام 1931.

ثم انتشر المرض بعد ذلك في دول البحر المتوسط وأمريكا الجنوبية، وتطورت دراسة المرض في كثير من الدول التي انتشر فيها ويكاد يصبح المرض وباءً حقيقياً.

حيث أصبح العامل المحدد لزراعة أصناف الليمون الحامض بعد أن قضى تماماً على جميع أشجار الأصناف الحساسة المزروعة.

معلومات حول المرض

الفطر Phoma tracheiphila من صنف الفطريات الناقصة يتصف هذا الفطر بقدرة جراثيمه على الإنبات في ظروف جوية قاسية حيث تعتبر درجة الحرارة من 5-30م° مجالاً واسعاً لنشاطه غير أن الدرجة المثلى لنشاطه هي الدرجة من (20-22) م° والرطوبة النسبية بين 60-90%.

الأعراض والأضرار

يهاجم الفطر الأفرع الغضة أو النموات الحديثة حيث تنبت جراثيمه عند توفر الظروف المناسبة ويدخل الميسليوم إلى نسيج الخشب ويتغذى على محتويات الأوعية الخشبية (الكامبيوم) فتظهر أعراض الإصابة وقد يهاجم الفطر المجموع الجذري ويدخل إلى كامبيوم الخشب في الجذور الكبيرة وتظهر أعراضه بسرعة وتموت الشجرة خلال فترة قصيرة تظهر الأعراض كما يلي:

  1. اصفرار الأوراق الطرفية للأفرع الغضة والنموات الحديثة 
  2.  سقوط الورقة من نقطة اتصال نصل الورقة مع المعلاق 
  3.  يباس قمة الأفرع ثم الموت التدريجي للفرع المصاب
  4.  عند عمل مقطع عرضي في نسيج الخشب المصاب يظهر تلون برتقالي هو عبارة عن مفرزات الفطر المسماة توكسينات
  5.  مع تقدم الإصابة يموت جزء من الشجرة ثم موتها بالكامل.

العوامل المساعدة على حدوث المرض

1- حساسية الأصناف والأصول المزروعة: حيث تتفاوت درجة التحمل والحساسية من صنف لآخر، ومن أصل لآخر، وحالياً تبدو أصناف الحامض: (موناكللو – انتردوناتو – ماير) أكثر تحملاً من أصناف ( الفيمنللو – اليوريكا – ليسبون) ويعتبر الأصل (ايتشنك – سياميلو – سيترومون) أكثر تحملاً من ( فولكامريانا – راف ليمون – رانجبو لايم) .

حتى الآن لم توجد صفة المقاومة المطلقة للمرض في أي صنف أو أصل على الإطلاق فالعدوى الطبيعية بمرض المالسيكو تتعرض لها جميع أصناف الحمضيات بما فيها البرتقالي والكريفون واليوسفي ويصاب بعض الأصناف منها في حين غالبية أصناف الحامض تتعرض للإصابة بسرعة. الأصناف الحساسة تموت بسرعة والأصناف المتحملة يتطور المرض فيها ببطء وتموت الشجرة بعد فترة أطول.

2- الظروف الجوية السائدة وتشمل

المطر وحبات البرد : تؤمن الرطوبة المناسبة لإنبات الجراثيم إضافة لسقوط الأوراق وحدوث الجروح

تؤثر الرياح على حدوث مرض مالسيكو بشكل مباشر لأنها تسبب احتكاك الأفرع ببعضها وحدوث الجروح مما يسمح للفطر بالدخول إلى الخشب .

3- عمليات الخدمة الزراعية

التقليم: يؤثر بشكل مباشر على حدوث الإصابة خاصة إذا تم في فترة الخريف والشتاء وعدم دهن مكان الجروح أو الرش بالمطهرات الفطرية بعد نهاية عملية التقليم.

التسميد: زيادة التسميد الآزوتي يزيد من النموات الغضة وهذا ما يشجع الإصابة.

الري: زيادة كمية المياه وتقارب مواعيد الري يزيد من النموات الحديثة والغضة، وهذا يشجع الإصابة.

الوقاية و العلاج

1- الوقاية:

  • زراعة أصناف مطعمة على أصول متحملة
  •  التسميد الكيميائي المتوازن والري بدون افراط
  • زراعة مصدات الرياح لحماية أشجار الليمون من أثر الرياح والبرد.
  • تقليم الأفرع المصابة من النقطة السليمة وحرقها ومنع انتشار العدوى.

رش أشجار الليمون بالمطهرات الفطرية اعتباراً من تشرين الثاني ولغاية آذار بمعدل مرة كل شهر وذلك بغرض قتل جراثيم الفطر المتوضعة على سطح النبات قبل إنباتها وإحداث الإصابة.

2- العلاج

لا توجد حتى الآن مبيدات فطرية جهازة لها القدرة على المكافحة و قتل ميسليوم الفطر، وهو متواجد في نسيج الخشب وذلك بسبب مفرزات الفطر التي تمنع وصول المبيد.

عن مجلة المستقبل الأخضر https://greenfue.com/



No comments:

Post a Comment

أسهل الفواكه والخضروات يمكن زراعتها للمبتدئين في الحدائق أو أسطح المنزل

 الأراضي المقدسة الخضراء / GHLands  عندما تزرع الفاكهة والخضروات بنفسك، فإنك تحصل على كل متعة البستنة بالإضافة إلى الفوائد الغذائية التي تأت...

Post Top Ad

Your Ad Spot

???????