نحو بيئة نظيفة وجميلة

test

أحدث المقالات

Post Top Ad

Your Ad Spot

Tuesday, January 9, 2024

تصويم النباتات والتسميد بملح الطعام وخلط المبيدات بالأسمدة .. أهم الأخطاء الشائعة بين المزارعين وتؤثر في إنتاجية المحاصيل

 الأراضي المقدسة الخضراء/GHL 


كشف جمعة محمد عطا الخبير الزراعي عن بعض المعلومات والأفكار الخاطئة والمتداولة بين المزارعين، والتي تؤثر بالسلب على إنتاجية المحاصيل، وبالتالي يواجه المزارع في نهاية موسم زراعة المحصول العديد من الخسائر لذلك يتطلب على كل مزارع مراعاة هذه المعلومات من مصادرها الصحيحة لتجنب الوقوع في الخسائر.

وأضاف عطا من أهم المعلومات والأفكار الخاطئة التي يتبعها بعض المزارعين منها:

تصويم المزروعات:

موضوع تصويم المزروعات من الأخطاء التي تتسبب في تقزم النباتات وضعف النمو وتدهور المحصول الناتج وصفاته لضمور الحبوب وإعطاء حبوب فارغة نتيجة عدم التلقيح والإخصاب لجفاف مياسم الإزهار وموت حبوب اللقاح مثل: إيقاف الري عن محصول القمح بعد أو عند طرد السنابل مباشرة أو تصويم البصل لمدة تزيد عن شهر بعد غرس الشتلات أو البزقة بالأرض مما يتسبب في تقزم النباتات وبالتالي انخفاض المحصول.

كما يقوم بعض المزارعين بتصويم أشجار المانجو خلال فصل الشتاء بمنع الري تماما بحجة أن الأشجار تصوم في الشتاء وهذا خطأ لأن الأشجار مستديمة الخضرة لذلك يكون الري طوال العام لأن النمو مستمر والعصارة سارية بالأشجار طول السنة.

لافتاً أنه عند تعرض أشجار المانجو لانخفاض درجة الحرارة خصوصا في فصل الشتاء إلى الصفر المئوي أو أقل فانه تجف وتحترق الأوراق والأفرع بل ومعظم الأشجار نتيجة تكون الصقيع وعدم تحمل انخفاض درجة الحرارة المنخفضة لأنها تحت تأثير العطش الشديد ونقص العصارة النباتية بها خصوصا في منطقة الإسماعيلية وغيرها من المناطق التي تتعرض لانخفاض درجات الحرارة إلى الصفر أو تكون الصقيع على المزروعات شتاء.


إضافة الأسمدة في اليوم الثاني للري:

واستكمل عطا ومن ضمن المعلومات الخاطئة أنه في حالة الري بالغمر يقوم المزارع بإضافة الأسمدة في اليوم الثاني من الري مما يحدث لتبخر جزء كبير من تلك الأسمدة في الهواء ولا تستفيد منه المزروعات خصوصا الأسمدة الأزوتية.

التسميد وصرف المياه من الأرض:

وتابع كذلك قيام بعض المزارعين بالتسميد وصرف الماء من الأرض بعد الري، وبالتالي صرف الأسمدة المضافة ولا يستفيد منها المزروعات.

زيادة وانخفاض كمية التقاوي:

عدم معرفة بعض المزارعين بكمية التقاوي أو البذور المناسبة لوحدة المساحة ( فدان – هكتار) علما بان كمية المحصول تتوقف على معدل التقاوي الأمثل عند الزراعة فعلي سبيل المثال : زراعة فدان البرسيم الحجازي ب 12 كجم فقط والكثافة المثلى من 20 – 25 كجم للفدان أو زيادة معدل التقاوي عن اللازم في محصول القمح مما يتسبب في سرولة النباتات وصغر حجم السنبلة ورقاد النباتات، وبالتالي تدهور المحصول.

الكمية المناسبة من الأسمدة :

كذلك عدم معرفة الكميات المناسبة من الأسمدة وأنوعها لكل محصول، وبالتالي انخفاض حاد في المحصول الناتج.

المواعيد المناسبة للزراعة:

كما يغفل بعض المزارعين عن الموعد المناسب لزراعة أي محصول مما يتسبب في التأخير عن الموعد المناسب وتكون النباتات عرضة للإصابة بالآفات، وتكون ظروف الجو غير ملائمة للنمو والإنتاج الجيد من المحصول كارتفاع الحرارة أو انخفاضها عن اللازم وطول النهار وقصره كل هذا له تأثير سلبي على المحصول وصفاته.


المواد الكيميائية وتأثيرها السلبي:

استخدام بعض المواد الكيماوية أو غيرها دون علم بتأثيرها السلبي على المزروعات مثل: استخدام ألفنيك لمكافحة النيماتودا, الخل, شرش الجبن , الخميرة البيرة, العسل الأسود كل ذلك من المواد ليس له فائدة ولكن ضرره على المحاصيل أكثر لأنه يؤدى لحدوث شيخوخة مبكرة للنباتات، ورفع نسبة الايثيلين( هرمون الهدم) في النباتات والثمار مما يسبب النضج المبكر قبل اكتمال حجم ووزن الثمار، وبالتالي نقص المحصول وأيضا يسبب اصفرار النباتات وتوقف نموها قبل نضج المحصول، وبالتالي تدهور صفات ووزن المحصول.

خلط المبيدات بالأسمدة:

وأردف عطا من ضمن الأخطاء المكافحة الخطأ بالمبيدات وخلط المبيدات بالأسمدة دون وعى، موضحاً أن هذه مواد كيماوية تتفاعل مع بعضها البعض وربما تؤدى لحرق النباتات أو إفساد بعضها، كذلك رش المواد التي تساعد على تلوين ثمار العنب والطماطم قبل تمام نضج الثمار للاستفادة من الأسعار المرتفعة بالسوق دون دراية المزارع بها، وعدم اهتمامه بفترة التحريم للمبيد قبل الحصاد للمحصول بعد الرش للمبيدات مباشرة لاعتقاد بعض المزارعين أن الثمار تغسل قبل الأكل، وبالتالي تزول أثار المبيدات، وهو لا يدرك أن معظم المبيدات جهازيه تخزن في جسم وثمار وأوراق النباتات، وبالتالي تتسبب عند استهلاكها في انتشار العديد من الأمراض المستعصية للإنسان مثل:

السرطان والفشل الكلوي والكبدي لذا لابد من قراءة التعليمات جيدا المكتوبة على عبوات المبيدات لمراعاة فترة التحريم قبل جمع المحصول وبيعه للمستهلك حتى لا يتضرر الإنسان.

التسميد بملح الطعام:

ومن ضمن المعلومات الخطأ أن بعض المزارعين لبطيخ الجرمة ( لإنتاج اللب السوبر أو الأسمر) ليه اعتقاد أن هذا المحصول محب للملوحة المرتفعة لكي يثمر ويعطى إنتاج لبد من تسميده بملح الطعام (كلوريد الصوديوم) في حين لا يعلم أن هذا الملح سام جدا للنباتات ويتسبب في جفاف أوراقها وموت النبات بالكامل.

كذلك زراعة البصل لإنتاج البذور بجوار حقل البصل المشتول بالبزقة أو الشتلات دون مراعاة المسافة البينية بين الحقلين مما يتسبب في تلقيح الإزهار من الأبصال التي تزهر مبكرا بالحقل المنزرع بالبزقة أو الشتلات ويتسبب في رداءة البذور المنتجة والتي تكون سبب في خروج التزهير( الحنبطة) في البصل الموسم القادم مبكرا وتدهور المحصول.

لذا يوصي الخبير الزراعي بزيادة ثقافة المزارع ووعيه وإتباع الإرشادات السليمة والصحيحة من أهل العلم والخبرة ( دور الإرشاد الزراعي – والمثقفين) لمنع الوقوع في تلك الأخطاء التي تضر بالإنتاج الزراعي.

عن مجلة المستقبل الأخضر 

https://greenfue.com/


No comments:

Post a Comment

بير العلندة

 الأراضي المقدسة الخضراء / GHLands صور متنوعة لبير العلندة في برية بيت لحم 

Post Top Ad

Your Ad Spot

???????