الطبيعة تدمرت بالكامل في شمال غزة وتدمير الإنتاج الزراعي يثير مخاوف من تفاقم الجوع والمجاعة .

 الأراضي المقدسة الخضراء/GHL 

مع النقص الشديد في المساعدات الإنسانية و الخدمات الأساسية التي يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخالها الى المواطنين في شمال القطاع فإن خطر الإبادة الجماعية يتزايد باستمرار . 

لا يوجد أي مقوم  من مقومات الحياة التي تساعد المواطنين للبقاء على قيد الحية حيث أن الطبيعة مدمرة بالكامل , المزارعون و الناس و الحيوانات ليس لديهم أي شيء , الحد الأدنى من متطلبات البقاء على قيد الحياة غير موجود في شمال غزة  . حيث أن الفلسطينيون خاصة في مناطق شمال القطاع تعتمد بشكل أساسي على الزراعة المحلية ليس فقط من أجل الحصول على غذائهم و لكن أيضاً في سبل عيشهم . 

إن ما يقارب ربع الحيازات الزراعية في شمال  غزة دُمرت بالكامل على يد القوات الإسرائيلية التي دمرت الدفيئات الزراعية و المباني و 70% من الأراضي الزراعية و أساطيل الصيد في غزة و الأيام الأولى للقصف و التوغل . حيث أن معظم الأراضي التي تدمرت تعتبر من أغني الأراضي الزراعية و أحد أكبر مصادر الفاكهة و الخضروات  الأمر الذي أدى الى تدمير الإنتاج الزراعي الموسمي في (الزمن الذهبي ) .