الأراضي المقدسة الخضراء/GHL
الحواجز العسكرية الإسرائيلية تعتبر نقاط عسكرية ينصبها جيش الاحتلال الإسرائيلي لتفتيش و اعتقال المواطنين الفلسطينيين و تنفيذ إعدامات ميدانية , مما يؤدي الى إعاقة الحركة و الإهانة و انتهاكات لكرامتهم . كما تشكل ملاذاً لاعتداءات المستوطنين المحميين من الجنود على الفلسطينيين و ممتلكاتهم .
تؤثر الحواجز المقامة في أراضي الضفة الغربية بما فيها القدس , على الثلوث البيئي من خلال النشاطات العسكرية ووجود البنية التحتية العسكرية و التي يمكن أن يسفر عن هذه الأنشطة إطلاق مواد كيميائية أو غبار يلوث الهواء و التربة .
وقوف السيارة لمددة ساعة على الحاجز العسكري يؤثر على جودة الهواء بعدة طرق , فعمل المحركات دون حركة يزيد من انبعاثات العوادم . و يسهم في تلوث الهواء و يؤدي التكدس المروري في المنطقة الى تراكم الملوثات , مما يزيد من تلوث الهواء نتيجة انبعاثات عوادم المركبات .
يتم حساب الأثر البيئي لوقوف 100 سيارة لفترة طويلة عند الحاجز العسكري من خلال تقدير كميات الانبعاثات الناتجة عنها و تأثيرها على جودة الهواء و التغير المناخي باستخدام نماذج حاسوبية و تحليلات علمية للعوامل المحيطة بالموقع
يقدر استهلاك السيارة التي تسير بسرعة منخفضة جداً لفترات طويلة (1-10كم/ساعة ) وفق معايير معينة يبلغ حوالي 0.049 لتر / دقيقة و 0.035 لتر/دقيقة لمحركات الديزل و البنزين , على التوالي , و بذلك يقدر الإضافي للوقود بحوالي 80 مليون لتر في السنة و تقدر تكاليفها ب 135 مليون دولار أمريكي
إن لتراً واحداً من الوقود يؤدي الى انبعاث 2.4 كغم من غاز ثاني أكسيد الكربون , يمكن القول أن الاستهلاك الإضافي للوقود بسبب الحواجز العسكرية و نقاط التفتيش يؤدي الى زيادة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي 196 ألف طم سنوياً .
عن سلطة جودة البيئة
No comments:
Post a Comment