نحو بيئة نظيفة وجميلة

test

أحدث المقالات

Post Top Ad

Your Ad Spot

Sunday, April 14, 2024

بؤر الرعاة الاستعمارية تشكل أداة لتوسيع السيطرة الإسرائيلية في أراضي الضفة الغربية

 الأراضي المقدسة الخضراء/GHL


عن سلطة جودة البيئة 

يسعى الاحتلال الإسرائيلي مند عام 1967 لتعب الأراضي الفلسطينية و بسط سيطرته عليها . و يقدم الكثير من الامتيازات للمستعمرين و مستعمراتهم. و بزر في السنوات الأخيرة أسلوب مصادرة الأراضي لصالح رعاة المستعمرات و الذي أصبح أحد أبرز الوسائل المستخدمة لسرقة الأراضي الفلسطينية بتكاليف أقل .

تنتشر البؤر الرعوية الاستعمارية في جميع الأراضي الفلسطينية و تتركز في المناطق القريبة من المستعمرات و منطقة الأغوار الممتدة من طوباس شمالاً و حتى مسافر يطا جنوباً .

تبدأ البؤر الرعوية , بأن يحضر المستعمر ماشيته و أبقاره و يختار موقعاً يكون قريباً من مصادر المياه , ليقيم عليه بيت و حظيرة , بالتالي يسيطر على المكان و يستغل المراعي المحيطة به لأبقار و مواشيه .

يبدأ مسلسل طرد المزارعين و الرعاة الفلسطينية من المنطقة بقوة السلاح, و يسارع الاحتلال الإسرائيلي الى توفير الأمن و الهبات المالية و المساعدات المتعلقة بالبُنى التحتية لهذه البؤر , في تقاسم واضح للأدوار بهدف مصادر الأرض و تضييق الخناق على الفلسطينيين , لإرغامهم على الرحيل , و بناء بؤرة استعمارية ما تتحول الى مستعمرة في المكان 

 حركة " أمانا " و جماعة " فتيان التلال " تقفان وراء إقامة البؤر الرعوية الاستعمارية , حيث يتنقل أفرادهم بقطعانهم بين المناطق بعد تثبيت البؤر , مما يسفر عن تدمير حقول المزارعين الفلسطينيين و تحويلها لمناطق عنف , كخطوة استباقية لتشييد مستعمرات جديدة , مما جعل بؤر الرعاة الاستعمارية الأكثر شيوعاً في الضفة خلال السنوات الأخيرة 

وفقاً لتقرير منظمة "كيرم نبوت " بعنوان قطعان المستوطنين الرعي و النهب الإسرائيلي في الضفة الغربية في مايو 2022 " تبلغ مساحة الأراضي التي استولى عليها المستعمرين بواسطة الرعي حوالي 7% من مجمل مناطق C

مزارع المواشي تستخدم كأداة من قبل إسرائيل لتحقيق تغيير كبير و طويل الأمد في خريطة الإستعمار الإسرائيلي في الأراضي المحتلة , مما يؤدي الى انتهاكات جسيمة وواسعة لحقوق الإنسام المكفولة للفلسطينيين في الضفة الغربية , و يسهم في عمليات الطرد القسري و سلب أراضي العديد من الجماعات الفلسطينية .

إن المزارع الاستعمارية الرعوية  وسيلة أكثر نجاعة من البؤر التي تعتمد على البناء الاستعماري التقليدي , فبعد مضي 50 سنى , استطعنا السيطرة على 100 كيلومتر مربع من مساحة الضفة الغربية , بينما سيطرت المزارع الاستعمارية الرعوية في فترة قصيرة على أكثر من ضعف هذه المساحة 




No comments:

Post a Comment

كيفية ممارسة الزراعة الإيجابية للكربون في حديقتك.. إضافة الفحم الحيوي والسماد العضوي أهم الخطوات

 الأراضي المقدسة الخضراء / GHLands الزراعة الإيجابية للكربون (أو البستنة) هي مفهوم بسيط: إزالة الكربون من الغلاف الجوي ووضعه في التربة، وفي ...

Post Top Ad

Your Ad Spot

???????