الأراضي المقدسة الخضراء/GHLands
تمتاز منطقة الأغوار الفلسطينية التي تبلغ مساحتها تقريباً 720 ألف دونم بتربتها الخصبة و وفرة مياهها و مع توفر هذه العوامل تعتبر الأغوار مكاناً مناسباً للتوسع الاستيطاني فيه بقيادة عتاة المتطرفين الاستيطانيين و أصحاب المشاريع العلنية .
حيث تقوم هذه المجموعات ترهيب و تهجير الفلسطينيين و بناء المزيد من المستوطنات و الأمر بدأ منذ سبعينيات القرن الماضي حيث بدأت فعلياً الموجات الاستيطانية الذين قاموا بشتى التصرفات السيئة من اعتداءات على السكان و الأراضي في الأغوار . و مع تزايد الأوضاع السياسية سوءاً و مع تزايد التسهيلات من قبل العدو للمستوطنين فأن الموضوع استمر و تزايد بكثرة و بسرعة .
و منذ السابع من أكتوبر العام الماضي و مع بداية الحرب على قطاع غزة استغل المستوطنون الأحداث لتمرير سياسات تتماشى معهم و تثبيت حقائق جديدة و ذلك بحماية جيش الاحتلال .
بؤر استيطانية تم بناءها منذ الحرب على قطاع غزة
خلال الأشهر الأخيرة أنشأ الاحتلال عشرات البؤر الاستيطانية و ما يتتبع على ذلك من فلرض اغلاقات شبه كاملة على بعض المناطق و زيادة الخناق على المنطقة حيث أنهم يسيرون ضمن عملية تهجير منظمة يتبعها الاحتلال من خلال مستوطنيه خاصة في المنطقة المحاذية لطريق المعرجات الواصل ما بين رام الله و أريحا و الأغوار
حيث تهاجم قطعان المستوطنين العشائر البدوية كالكعابنة و المليحات و ذلك بهدف إزالة الوجود الفلسطيني في الأغوار بهدف السيطرة على مساحات أكبر حيث صودرت أراضي تقدر مساحتها بنحو 150 كلم2 صودرت من 5 تجمعات سكانية شرق مدينة رام الله
No comments:
Post a Comment