الزراعة بلا تربة... أفضل المحاصيل التي يمكن زراعتها من خلالها

 الأراضي المقدسة الخضراء/GHLands4

(المستقبل هو للزراعة المائية ) 

المستقبل هو للزراعة المائة هذا ما لخصه مؤتمر التكنولوجيا الخضراء في عام 2021 و بدأ العالم ينظر للزراعة المائية بصورة جدية . 

العالم يواجه العديد من التحديات من جهة الجوع و المجاعات بسبب الفقر في العديد من دول العالم حيث يقدر أن 700 مليون شخص في العالم يعاني من الجوع و العدد في تزايد , و من جهة أخرى التغيرات المناخية و تحدياتها التي تواجه كوكبنا من تزايد في درجات الحرارة و ندرة المياه و جفاف التربة و انتشار الأمراض و الآفات الزراعية التي تؤثر على كمية الأغذية التي تُنتج و جودتها , لذلك كان البديل هو الزراعة بلا تربة سواء كان من خلال الزراعة المائية أو في وسط بديل و ذلك لإدارة الأزمات المستقبلية .

العديد من الدراسات أوضحت أهمية الزراعة من دون تربة و خاصة الزراعة المائية و أهمها :

-تزيد من انتاج المحاصيل و جودتها مقارنة مع الزراعة التقليدية 

- اختصار الوقت اللازم لنمو المزروعات 

- الحصول على أعداد عقل بشكل أكبر و بالإضافة الى جودة الشتلات و المحاصيل المنتجة 

-إمكانية زراعة  أي نوع من المحاصيل في أي وقت من السنة و ليس كما اعتدنا في الزراعة التقليدية حيث ان العديد من المزروعات تكون صيفية و ننتظر الحصول عليها من سنة الى أخرى . 

-توفير 90% من المياه  و 80% من الأسمدة مقارنة بالزراعة التقليدية 

لزراعة المائية لها العديد من الاستخدامات  من أهمها انتاج الزهور و الحبوب و الأعلاف و المحاصيل المتنوعة , و من اهم الخضروات التي تجود زراعتها من الزراعة دون الحاجة الى التربة هي الطماطم و الخيار و الفلفل و البازيلاء و الفاصولياء و البامية  و الروز ماري و النعناع و غيرها من المحاصيل الأساسية لنا .