(متحدون من أجل الأرض ..... إرثنا مستقبلنا )

 الأراضي المقدسة الخضراء/GHLands 

في الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر(UNCCD) الذي  يصادف 17 من حزيران  من كل عام أصدرت سلطة جودة البيئة بياناً صحفياً وضحت فيه أنه لهذا العام  يأتي في ظل ظروف استثنائية تمر بها دولة فلسطين، من استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، واستهداف مكونات البيئة وعناصرها المختلفة، بما في ذلك الإنسان.

وأضافت جودة البيئة في بيان لها، اليوم الإثنين، لمناسبة اليوم العالمي للتصحر يأتي هذا العام تحت شعار "متحدون من أجل الأرض.. إرثنا مستقبلنا"، للتأكيد على أهمية العمل الجاد لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي والجفاف، وهي الظاهرة البيئية الخطيرة التي تُهدد كوكب الأرض وتُعيق التنمية المستدامة.

 يعكس شعار هذا العام، أهمية العمل المشترك والتعاون في مكافحة التصحر وتدهور الأراضي، خاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تتعرض لأبشع عملية تغيير بيئي في التاريخ بفعل الاحتلال الإسرائيلي.

تناول البيان واقع العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية حيث أن الأراضي الفلسطينية المحتلة تتعرض لأبشع عملية تغيير بيئي في التاريخ بفعل الاحتلال الإسرائيلي الذي تعمق  أعماله المستمرة  التصحر و تدهور الأراضي و انتشار الجفاف في فلسطين 

العدوان على الأرض الفلسطينية يُهدد مستقبلنا في قطاع غزة و الضفة الغربية بما فيها القدس .

قطاع غزة:

وفقا للبيانات والمعلومات المتوفرة والمتعلقة بقطاع غزة حتى تاريخ 23/4/2024، فقد تضرر 46% من المساحات الزراعية، كما تم تدمير مكونات التنوع البيولوجي من تنوع نباتي وحيواني، وتلويث للمياه والتربة والهواء وغيرها من مكونات البيئة وعناصرها.

الضفة الغربية:

يمارس الاحتلال الإسرائيلي سياسة الاستعمار الاستنزافي و ذلك من خلال الاستيلاء على الأراضي وتجريفها واقتلاع الأشجار، خاصةً في المناطق المحيطة بالمستعمرات، و ذلك بدعم من الاحتلال للمستعمرين الذين يقومون بالحرق و النهب و المضايقة المواطنين و الاستيلاء على أراضيهم و ممتلكاتهم , كما يتبعون سياسة والاستيلاء على الأراضي بحجة أنها محميات طبيعية ومن ثم يجري تحويلها إلى مناطق عسكرية مغلقة، إضافة إلى التأثير البيئي السلبي الذي يشكله جدار الضم والتوسع الاستعماري.