الأراضي المقدسة الخضراء/GHLands
أعاد مركز التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، منح الحرية لطائر الكروان، وأطلقه إلى الطبيعة عقب إحضاره من صديق المركز طارق عليان.
وكان الطائر يعاني ضعفًا عامًا، وتلقى تأهيلًا من الباحث في المركز ميشيل فرهود، قبل إطلاقه.
ويعد الكروان من الطيور المقيمة المفرخة الشائعة في فلسطين. كما يعتبر زائرًا صيفيًا، والبعض القليل من هذا النوع يكون مهاجرًا عابرًا، أما البعض الآخر فيعتبر زائرًا شتويًا شائعًا. ويتواجد في المناطق المفتوحة كالصحراوية والرملية والهضاب، وفي المناطق العشبية والغابات والمناطق الزراعية.
ويتغذى الطائر على الحشرات الزاحفة، والفئران والسحالي والحلزون، وبعض الطيور الأخرى، ويبني أعشاشه بين الحجارة أو النباتات، أو تحت الشجيرات المنخفضة.
كما توصف الأصوات الجميلة للناس بصوت هذا الطائر، لعذوبة صوته. ويمتاز بالوقوف جامدًا في مكانه ليخدع الناس، وليتمكن من الهرب، أو يجلس القرفصاء كي لا يكتشفه الناس، ويتعرض للصيد، وينشط مع بزوغ الفجر وفي فترة الغسق.
وحث المركز المواطنين على عدم التعرض للطيور البرية، وايصالها للمركز حال العثور عليها في حالة ضعف.
ودعا إلى وضع أوعية مياه على شرفات المنازل وفي الحدائق، في أوقات الحر، لمساعدة الطيور على البقاء، وتجنب الصيد الجائر، وتفادي المتاجرة بها أو احتجازها.
No comments:
Post a Comment