الأراضي المقدسة الخضراء /GHLands
كشفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية , اليوم الجمعة 12-7-2024 في جنيف أن تركيزات الغبار في المناطق الأكثر تضرراً في عام 2023 كانت أعلى من المتوسط على المدى الطويل لكنها أقل قليلاً من عام 2022" محذرة من أن سوء الإدارة البيئية من مخاطر العواصف الرملية منوهة إلى أن أشد عاصفة اجتاحت منغوليا في مارس 2023 مما أثر على أكثر من 4 ملايين كيلومتر مربع بما في ذلك 20 مقاطعة في الصين.
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية و الترابية أوضحت المنظمة في تقريرها الصادر في جنيف تحت عنوان "حدوث العواصف الرملية والترابية وأثارها على المجتمع"، أنه في كل عام يدخل حوالي 2000 مليون طن من الغبار إلى الغلاف الجوي مما يؤدي إلى حجب السماء والإضرار بنوعية الهواء و جودته لمناطق تبعد آلاف الكيلومترات الأمر الذي يؤدي الى التأثير على الاقتصادات والنظم البيئية والطقس والمناخ، وقالت إن الكثير من هذه العواصف طبيعية غير أن جزءا كبيرا منها نتيجة سوء إدارة المياه والأراضي.
بينت المنظمة أنه حدث انخفاض في الانبعاثات و الكتل الغبارية في مناطق شمال افريقيا و شبه الجزيرة العربية و شمل الهند ووسط استراليا و غيرها من المناطق انخفض معد تركيز الغبار السطحي في عام 2023 بنسبة ضئيلة عنه في العام السابق . و لكن بالمقابل كان هناك زيادة في الانبعاثات و متوسط التركيز في مناطق أخرى في العالم كغرب آسيا الوسطى و ووسط الصين عما كانت عليه في عام 2022 .
وكانت أعنف عاصفة رملية في 2023، بحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، هي تلك التي اجتاحت منغوليا وشمال الصين في آذار/مارس، والتي أعطت رياحها العنيفة وغبارها السماء لونا برتقالياً مقلقاً.
وأكدت المنظمة أن ذلك "أدى إلى تدهور هائل في جودة الهواء" في بعض المناطق بما يتجاوز "9000 ميكروغرام لكل متر مكعب".
وشددت المنظمة على الحاجة إلى أن يكون العالم يقظاً في مواجهة التدهور البيئي المستمر وتغير المناخ الحالي والمستقبلي.
No comments:
Post a Comment