نحو بيئة نظيفة وجميلة

test

أحدث المقالات

Post Top Ad

Your Ad Spot

Saturday, July 27, 2024

متنزّه فوق قرية فلسطينية مهجّرة… هكذا تمحو إسرائيل آثار التطهير العرقي

 الأراضي المقدسة الخضراء / GHLands


فوق أراضي قرية اللجون الفلسطينية التي هُجر أهلها عام النكبة، تسعى إسرائيل إلى إقامة متنزّه سياحي يطمس ما تبقى من معالم القرية ويُخفي آثار التطهير العرقي الذي ترتكبه، وكانت قد ارتكبته إسرائيل عام النكبة، بتهجير واحدة من 530 قرية فلسطينية طُرد أهلها ودمّرت كلياً أو جزئياً.

وسيخدم هذا المخطط، الذي تبادر إليه سلطة أراضي إسرائيل والمجالس الإقليمية التابعة لمستوطنة "مجيدو" ومستوطنات التي أقيمت فوق جزء من أراضي اللجون وقرى مهجرة أخرى مثل خبيزة والروحة، المجتمع الإسرائيلي الذي يعيش في هذه المستوطنات.

وسيمحو في طريقه ما تبقى من معالم تدلل على وجود القرية، كمسجدها وطاحونة القمح ومقبرتها وبعض جدران المنازل المهدّمة، والعلاقة التي بناها أهل اللجون مع قريتهم، والذين هُجروا عام النكبة إلى بلدات مجاورة، فأصبحوا لاجئين في وطنهم، يبعدون بضع كيلومترات عن أرضهم ولا يستطيعون العودة إليها.

قرية اللجون، و14 قرية فلسطينية مهجرة أخرى في منطقة الروحة جنوب جبال الكرمل، ستتحوّل، إن مرّ المخطط، إلى متنزه سوف يطمس معالم هذه القرى، كما طمست مخططات أخرى قرى سابقة.

ففوق المقبرة الجماعية في قرية الطنطورة أقيم موقف سيارات، وبيوت مهجري قرية عين حوض أصبحت استوديوهات للفنانين الإسرائيليين، وقرية صفورية شُجرت ولم تعد تبان معالمها الفلسطينية. 



فوق أراضي قرية اللجون الفلسطينية التي هُجر أهلها عام النكبة، تسعى إسرائيل إلى إقامة متنزّه سياحي يطمس ما تبقى من معالم القرية ويُخفي آثار التطهير العرقي الذي ترتكبه، وكانت قد ارتكبته إسرائيل عام النكبة، بتهجير واحدة من 530 قرية فلسطينية طُرد أهلها ودمّرت كلياً أو جزئياً.

وسيخدم هذا المخطط، الذي تبادر إليه سلطة أراضي إسرائيل والمجالس الإقليمية التابعة لمستوطنة "مجيدو" ومستوطنات التي أقيمت فوق جزء من أراضي اللجون وقرى مهجرة أخرى مثل خبيزة والروحة، المجتمع الإسرائيلي الذي يعيش في هذه المستوطنات.

وسيمحو في طريقه ما تبقى من معالم تدلل على وجود القرية، كمسجدها وطاحونة القمح ومقبرتها وبعض جدران المنازل المهدّمة، والعلاقة التي بناها أهل اللجون مع قريتهم، والذين هُجروا عام النكبة إلى بلدات مجاورة، فأصبحوا لاجئين في وطنهم، يبعدون بضع كيلومترات عن أرضهم ولا يستطيعون العودة إليها.

قرية اللجون، و14 قرية فلسطينية مهجرة أخرى في منطقة الروحة جنوب جبال الكرمل، ستتحوّل، إن مرّ المخطط، إلى متنزه سوف يطمس معالم هذه القرى، كما طمست مخططات أخرى قرى سابقة.

ففوق المقبرة الجماعية في قرية الطنطورة أقيم موقف سيارات، وبيوت مهجري قرية عين حوض أصبحت استوديوهات للفنانين الإسرائيليين، وقرية صفورية شُجرت ولم تعد تبان معالمها الفلسطينية. 

قرية اللجون قبل تهجيرها عام 1948قرية اللجون قبل تهجيرها عام 1948

قانون أملاك اللاجئين… أداة للسلب

"كانت اللجون قرية عامرة ومركزية، تربط بين شرق فلسطين وغربها عبر محطة باصاتها. لكن في عام النكبة هُجرت القرية وأفرغت تماماً من أهلها. وفي سبعينيات القرن الماضي، صودرت أراضيها كافةً، وفق قانون "أملاك الغائبين" وقانون مصادرة الأراضي لأغراض عامة"، يقول المحامي حسين أبو حسين لرصيف22.

ويتعامل قانون "أملاك الغائبين" المقرر عام 1950، مع كل من هُجّر أو نزح خارج حدود أراضي عام 1498، على أنّه "غائب". فيُسمح للدولة بالاستيلاء على أملاكه والتصرف بها.

لكن إسرائيل قامت خلال العقود اللاحقة بتأجير هذه الأراضي لمستوطنين يهود، ومن ثم بيعها للقطاع الإسرائيلي الخاص أو لجمعيات استيطانية أو لجهات حكومية.

ما يحدث هو سياسة ممنهجة لمحو الآثار المتبقية في القرية ومصادرة التاريخ. ومصادرة التاريخ أشد قسوة من مصادرة الأرض

كان هذا القانون، ولا يزال، أداة مركزية ترمي إلى إحباط عودة اللاجئين إلى وطنهم. وتثبيت الطابع القانوني للاستيلاء الدائم على أملاك اللاجئين.

ويوضح أبو حسين: "باستخدام هذا القانون، أقيمت مستوطنات عديدة على أراضي اللجون، كمستوطنة مجيدو التي أقيمت على آلاف الدونمات، بينما لا يتجاوز عدد سكانها المئات. ولتُكمل الدولة مشروعها الاستيطاني، أعدّت مؤخراً هذا المخطط المفصل لإقامة متنزّه على آلاف الدونمات الّتي تبقّت من أراضي قرية اللجون". عن موقع رصيف 22

No comments:

Post a Comment

جودة البيئة: تقديم مستلزمات بيئية وزراعية دعما للمناطق المهددة بالاستيلاء عليها

 الأراضي المقدسة الخضراء /GHLands أحيت سلطة جودة البيئة، اليوم العربي للبيئة تحت شعار: "إعادة تأهيل الأراضي لتعزيز القدرة على الصمود&qu...

Post Top Ad

Your Ad Spot

???????