نحو بيئة نظيفة وجميلة

test

أحدث المقالات

Post Top Ad

Your Ad Spot

Monday, October 14, 2024

"التعليم البيئي" يُصدر بيانًا ليوم البيئة العربي

 الأراضي المقدسة الخضراء /GHLands


أصدر مركز التعليم البيئي/ الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة بيانًا صحافيًا لمناسبة يوم البيئة العربي، الذي يصادف سنويًا في 14 تشرين الأول.
وأكد البيان أن شعار" إعادة تأهيل الأراضي لتعزيز القدرة على الصمود"، المُكرس هذا العام لإحياء المناسبة العربية يأتي في ظل ظروف عصيبة تمر بها فلسطين ولبنان وسوريا والسودان وبلدان عربية أخرى.
وأوضح المركز أن إعادة تأهيل الأراضي والمحافظة على الحيز المتبقي منها تعتبر شرطًا أساسيًا لتحقيق السيادة على الغذاء، وتطوير القدرة على تبني زراعة آمنة ومستدامة، خالية من الكيماويات والتعديل الوراثي والجيني والتلوث ومتبقيات السموم في التربة ومياه الري.
واستذكر البيان ما تعانيه الأرضي في غزة والضفة الغربية من تدمير وتجريف وقصف وتخريب، أصبح يشكل خطرًا جسيمًا، يحد من القدرة على استمرار الزراعة، التي تعاني بفعل سياسات الاحتلال المستمرة منذ عام 1967.
وأورد المركز معطيات حول تدمير بنية الأراضي الزراعية في غزة، الممتدة على 174 كيلو مترًا، بسبب العدوان المستمر منذ أكثر من عام، وما يرافقه من قصف يومي، وتجريف، وحرائق، ودمار، وركام يفوق 800 ألف طن، ونحو 220 طنًا لكل كيلو متر مربع من القطاع حتى نهاية حزيران الماضي.
ونبه البيان إلى الخطر المحدق بالأراضي الزراعية في غزة، وبخاصة في ظل التلوث البيئي، ومع إنشاء 63 مكبًا عشوائيًا للنفايات الصلبة، و72 مركزًا عشوائية للصرف الصحي.
وأشار إلى الواقع الاستعماري في الضفة الغربية، إذا بلغ عدد المواقع الاستعمارية والقواعد العسكرية الإسرائيلية 483 موقعاً نهاية عام 2022، تتوزع على 151 مستعمرة و25 بؤرة مأهولة تم اعتبارها كأحياء تابعة لمستعمرات قائمة، و163 بؤرة استعمارية، و144 موقعًا وتشمل مناطق صناعية وسياحية وخدماتية ومعسكرات لجيش الاحتلال، بجوار 745,467 مستعمراً.
عربيًا، قال البيان إن الدول العربية من أكثر مناطق العالم هشاشة في نظامها البيئي، و90٪ من مساحتها جافة أو شديدة الجفاف، وهو ما يحتم اتخاذ إجراءات وخطوات ملحة لتغير هذا الواقع الكارثي.
وذكر أن هذا اليوم تحتفل به الدول العربية لتعزيز الوعي البيئي، يتزامن مع تبني قرارات الاجتماع الأول لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة في 14 تشرين الأول 1987.
وشدد البيان على أن التدهور البيئي يؤدي حتمًا إلى التدهور الاقتصادي في البلاد العربية، التي تواجه تحديات تلوث الهواء، وقد أظهرت مؤشرات عالمية لتلوث الهواء إلى وجود 8 دول عربية ضمن الدول العشرين الأكثر تلوثا.
وأضاف أن ندرة الماء وتلوثه تحرم نحو 50 مليون في العالم العربي من حقهم في مياه الشرب الأساسية. كما أن التصحر وفقدان الأراضي الزراعية يتسببان سنويًا في تدهور 37800000 دونم من الأراضي، عدا عن التغيرات المناخية وزيادة درجات الحرارة، بجوار سوء إدارة النفايات، التي تتسبب في تلوث الأراضي والمياه الجوفية والتربة، ويزيد من المخاطر الصحية.
وبحسب البيان، فإن المدن العربية تشغل 3 % فقط من مساحة الأرض، ولكنها تمثل 60 - 80%من استهلاك الطاقة و70 % على الأقل من انبعاثات الكربون.
ووفق المعطيات، التي قدمها المركز، فإن المساحة الكلية للوطن العربي تبلغ 41.1 مليون كم، تشكل الأراضي الجرداء حوالي 44% من المساحة الإجمالية، و5% إجمالي المساحات المهددة بالتصحر.
ودعا المركز إلى عدم إهمال قضايا البيئة، بالرغم من الظروف العصيبة التي نمر بها، وحث المواطنين على الاستخدام الأمثل للموارد، والاستفادة القصوى من الحدائق المنزلية والاستعداد لزراعتها قبيل موسم الشتاء.
واختتم البيان بمطالبة جهات الاختصاص باتخاذ خطوات عملية لحماية ما تبقى من أرض زراعية، وحمايتها من الزحف العمراني العشوائي، الذي يعتبر تهديدًا خطيرًا لها.

No comments:

Post a Comment

"التعليم البيئي" يستكمل الأسبوع الوطني الرابع والعشرين للطيور

 الأراضي المقدسة الخضراء /GHLands استكمل مركز التعليم البيئي/ الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، للأسبوع الثاني على التو...

Post Top Ad

Your Ad Spot

???????