جودة البيئة: تقديم مستلزمات بيئية وزراعية دعما للمناطق المهددة بالاستيلاء عليها

 الأراضي المقدسة الخضراء /GHLands

أحيت سلطة جودة البيئة، اليوم العربي للبيئة تحت شعار: "إعادة تأهيل الأراضي لتعزيز القدرة على الصمود"، من خلال دعم عدد من المزارعين في المناطق المهددة باستيلاء الاحتلال عليها والمحاذية لجدار التوسع والفصل العنصري، في محافظات سلفيت، وطوباس، والخليل، وطولكرم، ورام الله، والقدس، وأريحا، وبيت لحم، وجنين، وقلقيلية.

وتضمنت المساعدات المقدمة لأربعة عشر مزارعاً -والتي جاءت من وكالة التنمية البلجيكية (إينابيل) وبدعم من الحكومة البلجيكية ضمن مشروع "فلسطين خضراء"- تقديم عدد من المستلزمات البيئية والزراعية من أشتال مثمرة وخزان مياه وجهاز (كمبوستر) لتحويل المخلفات الزراعية والطعام إلى سماد طبيعي، لإعادة إحياء الأرض وإصلاحها.

وقالت سلطة جودة البيئة: إن هذه المساعدات تأتي في إطار حماية البيئة الفلسطينية وتعزيز صمود المزارعين أمام التحديات البيئية المختلفة، التي يأتي أبرزها نتيجة لسياسة الاحتلال الإسرائيلي في الاستيلاء على الأراضي والاستعمار واقتلاع الأشجار ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.

وأشارت إلى أن إعادة تأهيل الأراضي ومساعدة المزارعين الذين يتعرضون للتضييق عليهم ومنع الاحتلال لهم من الوصول إلى أراضيهم، تُعتبر من أهم القضايا التي تعمل عليها سلطة جودة البيئة بالتعاون مع الجهات المانحة لتعزيز صمودهم والحفاظ على الاستدامة البيئية وحماية البيئة.

وأعرب المزارعون عن شكرهم لسلطة جودة البيئة ووكالة التنمية البلجيكية على دعمهما المستمر، مؤكدين أن هذه المستلزمات ستساعدهم على مواصلة زراعة أراضيهم وحمايتها رغم التهديدات المتواصلة.

من جهتها، أعربت وكالة التنمية البلجيكية عن اعتزازها بدعم مشاريع إعادة تأهيل الأراضي في فلسطين، مؤكدة التزامها المستمر بدعم صمود الشعب الفلسطيني وتعزيز التنمية المستدامة في مختلف المجالات، خاصة في المناطق الريفية والمهددة بالمصادرة.

يُذكر أن اليوم العربي للبيئة يتم الاحتفال به سنويا في الرابع عشر من تشرين الأول من كل عام، لتسليط الضوء على القضايا البيئية المهمة في الوطن العربي، ويأتي هذا العام تحت شعار: "إعادة تأهيل الأراضي لتعزيز القدرة على الصمود".

نقلاً عن وكالة وفا الاخبارية