الأراضي المقدسة الخضراء /GHLands
تعتبر الآفات الحشرية والمرضية هي المدمر الرئيسي للمحاصيل الزراعية مما يقلل من الإنتاجية لأي محصول كما تعرف الآفة بأنها أي كائن حي يسبب أضراراً للإنسان أو ممتلكاته وتتبع الآفات مدى واسع من الكائنات الحية منها الحشرات والأكاروسات والقواقع والقوارض والنيماتودا والنباتات غير المرغوب فيها الحشائش كذلك الفطريات والبكتيريا والفيروسات والتي تحدث أمراض نباتية وغيرها.
ويقصد بمكافحة الآفات العمل على تقليل الضرر الذي تحدثه الآفة وذلك بإبعادها أو منع وصولها إلى العائل أو بتهيئة ظروف غير مناسبة لتكاثرها أو بإعدامها إلا أنه ينجو من عملية المكافحة مهما بلغت دقتها عدد من الأفراد يمكنه أن يعاود النشاط والتكاثر عندما تتحسن الظروف المحيطة ولكن قبل مكافحة الآفة يتطلب من المزارع دراستها حتى تتم المكافحة الصحيحة.
وبحسب لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أنه يجب قبل القيام بمكافحة أي آفة الحصول على معلومات كافية ووافية عن كل ما يتعلق بها سواء طريقة تغذيتها ودورة حياتها وعوائلها المفضلة وغيرها من المعلومات الهامة التي تمهد السبيل إلى مكافحة الآفة بطريقة عملية وفعالة وفيما يلي
أهم المعلومات الأساسية التي يلزم معرفتها قبل إجراء عملية المكافحة:
الأهمية الاقتصادية للآفة :
تبين الأهمية الاقتصادية للآفة إلى أي مدى تكون مكافحتها مجدية من الناحية الاقتصادية وفي هذا الصدد لا يكفى أن نقدر متوسط التلف الذي تحدثه الحشرة المحصول ما في عدد من السنين بل يجب تقدير الحد الأقصى من الخسارة التي تسببها الآفة في أشد حالاتها وذلك لأنه قد يمر عدد من السنين بدون أن تظهر أهمية اقتصادية للآفة ثم فجأة تنتشر الآفة بشكل وبائي قد يهدد المحصول يجب أن لا تقتصر الدراسة على مدى انتشار الآفة فحسب بل يتحتم أيضاً: دراسة القيمة الاقتصادية للمحصول الذي تصيبه.
تعريف الآفة :
قد يكون السبب الأساسي في فشل مكافحة آفة ما هو الخطأ في تعريفها لذلك يجب توخي الدقة في تعريف الآفات قبل البدء في عملية المكافحة.
موعد وكيفية إجراء عملية المكافحة :
يعتمد نجاح مكافحة آفة ما إلى حد كبير على اختيار الموعد والطريقة المناسبتين لإجراء العملية وقد يكون التوفيق في هذا الاختيار أهم بكثير من انتخاب المبيد المناسب والتركيز المستعمل ويمكن تحديد موعد وطريقة إجراء عملية المكافحة بدراسة سلوك وبيئة انتشار الآفة حتى يمكن الوقوف على أضعف نقطة يمكن أن تكافح عندها الآفة.
No comments:
Post a Comment