الأراضي المقدسة الخضراء /GHLands
أطلق مركز التعليم البيئي/ الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة مبادرة لتقليل النفايات المدرسية، خاصة الورقية منها في 7 مؤسسات تعليمية.
ونسق المركز مع إدارات المدراس ومعلميها والمشرفين على النوادي البيئية فيها، وجمعوا الكتب التالفة والأوراق المتكدسة منذ سنوات.
وخصص "التعليم البيئي" شاحنة لجمع كميات كبيرة من الأوراق والكتب غير الصالحة للاستخدام، وأرسلها إلى جمعية عمار الأرض المتخصصة في إعادة تدوير الورق برام الله.
وقال المدير التنفيذي للمركز، سيمون عوض، إن المبادرة تهدف إلى تعزيز ثقافة مجتمعية تحرص على تكريس تقليل النفايات وإعادة تدويرها، وتعميم رسالة تربوية عملية على الطلبة لأجل إشراكهم في الحرص على بيئتهم والمحافظة على مدارسهم خالية من النفايات.
وأوضح أن النشاط كرس لطلبة النوادي البيئي في المدارس، ويتقاطع مع أهداف الإنتاج والاستهلاك المستدامين، ويعزز مبادئ التقليل والتدوير وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير.
وشاركت في المبادرة مدارس: اللوثرية ببيت ساحور، والكاثوليك ببيت ساحور، والبطريركية اللاتينية ببيت ساحور، والرعاة الأرثوذكسية ببيت ساحور، ودار الكلمة، وبنات عايدة، إضافة إلى مكاتب مركز التعليم البيئي.
وأشادت المعلمة في "الانجيلية اللوثرية" ببيت ساحور، روجيس قميصة بالمبادرة، ووصفتها بقفزة نوعية في التربية البيئية، وتمنح المدارس فرصة للتخلص الآمن من النفايات الورقية.
وأشار الطالب في النوادي البيئية، محمد علي، إلى أهمية توفير حلول تطبيقية في المدارس تساعدها على التعامل مع النفايات الورقية بطريقة سليمة تحافظ على الاستدامة، وتكون صديقة للبيئة، وأثنى على مبادرة المركز.
وأسست مبادرة "عُمّار الأرض"، سميراء القاضي عام 2013، وأبرمت عدة اتفاقات شراكة مع مدارس ومؤسسات وشركات لتقليل النفايات الورقية في رام الله والبيرة، وبيتونيا، والرام، وبير نبالا، وبيرزيت، وسردا، إذ تجمع وتفصل الكتب التالفة والأوراق بطريقة صديقة للبيئة، وبالتالي تعيد استثمارها وتدويرها، ومن ثم ترسلها لشركات خاصة تعمل على إعادة التدوير.
ونسقت المشرفة التربوية في المركز أماني أبو سعدى ولبنى نصّار مع المدارس وجمع الأوراق والكتب، التي كانت معدة للإرسال إلى مصانع ومؤسسات متخصصة بإعادة تدوير الورق، لكن تعذر ذلك سابقًا، وسلمت إلى "عمار الأرض."
No comments:
Post a Comment