"التعليم البيئي" يُطلق مجموعات لمراقبة الطيور في النوادي البيئية المدرسية

 الأراضي المقدسة الخضراء / GHLands

أطلق مركز التعليم البيئي/ الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة مجموعات لمراقبة الطيور في النوادي البيئية بالمدارس الشريكة في بيت لحم.

وقال المركز إن الإطلاق جاء في إطار جهوده في التركيز على أهمية التنوع الحيوي وحماية الأنواع المهددة بالانقراض، وشمل عددًا من المجموعات في النوادي الشريكة.

وأكد أن المجموعات الطلابية ستساهم في دراسة سلوكيات الطيور وتعقب خطوط هجرتها، ورصد أعدادها في مواسم مختلفة.

ونقل باحثو "التعليم البيئي" أسس مراقبة الطيور، وفنيات واستخدام المناظير، وضرورات الهدوء خلال العمل، وتحويل الهوايات السلبية لدى الطلبة من اصطياد الطيور وملاحقتها وتدمير موائلها وتخريب أعشاشها إلى حمايتها ودراستها.

ودرّب الباحث ميشيل فرهود الطلبة على كيفية استخدام الشباك الخاصة بتحجيل الطيور، ونقل لهم مراحل الإمساك بالطيور بطريقة غير مؤذية، وتسجيل القياسات العلمية لأنواعها وأوزانها ونسبة الدهون فيها، وطرق وضع حلقة معدنية تحمل أرقامًا متسلسلة ترمز إلى فلسطين.

ونفذت جولات ميدانية في متحف التاريخ الطبيعي الذي أكثر من 2500 عينة من المتحجرات ومحنطات الحيوانات المختلفة التي يعود تاريخها الى عام 1902، ويضم المتحف عشرات من أنواع من الطيور والثدييات والزواحف والبرمائيات والأسماك المحنطة.

وأعاد الطلبة إطلاق عدة طيور جرى تحجيلها، عقب جولة في محطة طاليثا قومي الدائمة لمراقبة الطيور وتحجيلها، شملت على أساسيات تصنيف الطيور في الطبيعة.

وأكد المدير التنفيذي للمركز سيمون عوض، والباحث ميشيل فرهود على أهمية تأهيل الفتيات والفتيان أعضاء النوادي البيئية على مراقبة الطيور، وتأهيلهم لتنفيذ جولات في الطبيعة خلال الفترة القادمة.

وأشارا إلى قدرة التربية البيئية التفاعلية على إحداث فارق في التوعية، وتطوير مهارات جديدة ترتكز على معارف علمية وتتعدى كونها مجرد هواية.

وأكد الباحثان عوض وفرهود أن المركز أول هو من دشن العمل في مراقبة الطيور وتحجيلها في فلسطين.