الأراضي المقدسة الخضراء / GHLands
يمكن تعريف الزراعة الحضرية وشبه الحضرية على أنها ممارسات تدرّ الأغذية وسواها من المخرجات عن طريق الإنتاج الزراعي والعمليات ذات الصلة (كالتحويل والتوزيع والتسويق وإعادة التدوير...)، التي تجري على الأرض والأماكن الأخرى داخل المدن والمناطق المحيطة بها.
وهي تشمل الجهات الفاعلة على المستوى الحضري وشبه الحضري، والمجتمعات المحلية، والأساليب، والأماكن، والسياسات، والمؤسسات، والنظم، والنظم الإيكولوجية والاقتصادات، وتستخدم إلى حدّ كبير الموارد المحلية وتقوم بتجديدها من أجل الوفاء بالاحتياجات المتغيرة للسكان المحليين، فيما تلبي أهدافًا ووظائف متعدّدة.
وتشكّل الزراعة الحضرية وشبه الحضرية استراتيجيةً أساسية لبناء قدرة إمدادات الأغذية الحضرية على الصمود.
يمكن الاستفادة من الزراعة الحضرية بعدة طرق، منها:
تكتسي الزراعة الحضرية وشبه الحضرية جملةً أهمية جوهرية بالنسبة إلى مهمة منظمة الأغذية والزراعة في دعم الانتقال إلى نظم زراعية وغذائية أكثر كفاءة وشمولًا وقدرة على الصمود واستدامة في ظلّ الفضائل الأربع أي: إنتاج أفضل وتغذية أفضل وبيئة أفضل وحياة أفضل.
- من شأن تشجيع الإنتاج المستدام والكفء في المناطق الحضرية وشبه الحضرية، بواسطة النهج المبتكرة، أن يؤدي إلى إنتاج أفضل.
- كما تساهم الزراعة الحضرية وشبه الحضرية في تغذية أفضل من خلال تعزيز الأمن الغذائي والتغذوي للأسر المعيشية، والوصول المباشر إلى الأغذية الطازجة والمغذية التي يمكن حصدها وإعدادها وتقديمها إلى أفراد العائلة.
- ومن خلال المساهمة في اقتصاد زراعي وغذائي ناشط في المناطق الحضرية وشبه الحضرية، وتوليد فرص العمل وتيسير التنمية الاقتصادية المحلية، تتيح الزراعة الحضرية وشبه الحضرية حياةً أفضل لسكان المناطق الحضرية وشبه الحضرية.
- وختاماً، تساهم الزراعة الحضرية وشبه الحضرية في بيئة أفضل من خلال تحسين استدامة البيئة الإيكولوجية الحضرية وقدرتها على الصمود. وهي تحقق ذلك عن طريق إرساء سلاسل إمداد قصيرة، وتعزيز إعادة تدوير نفايات المدن، وتحقيق التآزر بين مختلف استخدامات الطاقة، وتشجيع الاستثمارات في البنى التحتية الخضراء.
No comments:
Post a Comment