الأراضي المقدسة الخضراء / GHLands
أطلق مركز التعليم البيئي/ الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة بالشراكة مع بلدية بيت ساحور مشروع مدارس خالية من النفايات ومستدامة وصديقة للبيئة "أمل" في 4 مدارس ببيت ساحور.
ووقع رئيس بلدية بيت ساحور، د. إلياس اسعيد والمدير التنفيذي لـلمركز، سيمون عوض، ، ومديرو 4 مدارس اتفاقية المشروع، التي تؤسس لشراكة مستدامة تهدف إلى تطوير ممارسات عملية في المدارس تعزز من التوجهات البيئية، وتفرض حظرًا على المواد البلاستيكية، وتعزز المقاصف الصحية، وتساهم في إنتاج الأسمدة العضوية.
وتشمل الاتفاقية تحقيق منطلقات الاستهلاك المستدام، من خلال تقليل النفايات، وفصلها، وإعادة تدويرها كجزء رئيس للوصول إلى مدارس مستدامة وصديقة للبيئة بكل ممارساتها اليومية.
وتستند على مبادرة "مدارس خالية من النفايات"، التي أطلقها سيادة المطران د. سني إبراهيم عازر، رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، خريف 2019، ونفذ المركز خلالها العديد من الأنشطة والفعاليات.
واستقبل رئيس البلدية المدير التنفيذي للمركز، ومديري الانجيلية اللوثرية سليم جابر، والروم الكاثوليك سوسن إسطفان، والبطريركية اللاتينية أنطون جرايسة، وخضر بنورة ممثلًا لمدير الرعاة الارثوذكسية، جورج سعادة، والدكتور فؤاد سلمان والمعلمات روجيس قمصية، وهبة بنورة، وجيسكا سعد، ونيرمان الشاعر، والقادة البيئيين في المدارس الشريكة.
ورحب د. الياس اسعيد بالمشاركين، وأعتبر المشروع رافعة لتحسين البيئة في المدارس وفي المدينة، ولتعزيز الممارسات الصديقة للبيئة فيها.
وأعرب عن أمله بنجاح المشروع، وأن ينتقل من البيئة المدرسية ليشمل شوارع المدينة وأسواقها ومرافقها.
فيما أكد المديرون على أهمية مشروع "أمل" ودوره المهم في تحسين البيئة المدرسية، وخلق نماذج عملية لنظافة البيئة واستدامتها.
ووصفت المعلمات المشروع بخطوة أخرى من مسيرة العمل البيئي في المؤسسات التعليمية، التي من شأنها تعزيز الممارسات الإيجابية في المدرسة والمجتمع عمومًا.
ووجه الطلبة زينة العويوي من لوثرية بيت ساحور، وراما عودة من الرعاة الأرثوذكسية، ولورد قمصية من الروم الكاثوليك بيت ساحور، وسينار مصلح من مدرسة البطريركية اللاتينية رسائل لبلدية بيت ساحور، اشتملت مرتكزات المبادرات ومراحلها وأهميتها في مدارسهن، وعبرن عن أملهن في دعم البلدية لها.
وأشار عوض إلى أن مشروع "أمل" سيعزز منطلقات (4R)، كما أطلق توجهات (7 ن )، وهي سبعة منطلقات طور المركز مصفوفتها مطلع عام 2025، للوصول لمدارس خالية من النفايات.
وتشمل المصفوفة (نرفض) وهو عدم التعاطي مع أي منتج أو توجه يولد نفايات، و(نُقلّل) ويعني اتخاذ إجراءات للتقيد بتقليل إنتاج النفايات عن طريق عدم شراء أي سلع غير ضرورية، و(نُعيد) ويتلخص في إعادة استعمال أي منتج متاح، حتى لا يتحول إلى نفايات، و(نُصلّح)، وهو صيانة وتصليح اية سلعة قد تذهب إلى مقالع القمامة، حال عدم اتخاذ هذا الإجراء، و(نُكرّر) وهي تدوير أي سلعة ممكنة واستخدامها بوظيفة ومهام وأدوار جديدة، و(نتبنى) وتعني تبني الاستدامة نهج حياة، و(نفكر) وتشير إلى التفكير في كل قراراتنا لتكون صديقة للبيئة.
وبينت المشرفة التربوية في المركز، أماني أبو سعدى أن المركز يواصل منذ 39 عامًا خلق نماذج عملية تنقل الأفكار النظرية من حيزها وتضعها في فضاء أوسع.
ووزع "التعليم البيئي" حاويات في صفوف المدارس الأربع لتجميع الورق، وحاويات أخرى لإنتاج الأسمدة العضوية، إضافة إلى حاويات كبيرة لتجميع الكرتون والورق والإلكترونيات والزجاج لإعادة تدويرها.
No comments:
Post a Comment